بشار.. يريدها حربا أهلية

TT

* تعقيبا على خبر «الطيران يقصف حلب.. والأسد يعتبرها معركة مصير»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المؤيدون لبشار يؤيدونه إما خوفا وإما طمعا وإما حقدا وإما انتقاما. أستغرب أن سوريا شريفا يأكل من خير الفلاح الحوراني وينفق من ثروات بترول الدير ويلبس من صناعة أهل حلب، هؤلاء هم من يسميهم بشار أعداء، فقط لأنهم قالوا له لا نريدك، لأنك لأنك فاشل وعميل لإيران، نهب مع زمرته من الفاشلين الاقتصاد والأمن فأفسدوا كل شيء. وليس الثوار هم المتضررين الوحيدين، بل حتى من يقاتل مع بشار متضررون بصورة غير مباشرة، الأموال والسلطة بيد قلائل من عائلات الفساد والأقارب، أما عموم الطائفة فشأنها شأن كل السوريين، تعاني الظلم والقهر، فبشار فتح الحدود للجميع فدخلها من لديه الأموال ليفسد فيها، وخصوصا من العراقيين وغيرهم ليكونوا شركات لا يعمل فيها إلا أبناء جلدتهم. بشار قتل السوريين بفساده، والآن يدمر قراهم ومدنهم بقواته وقوات إيرانية وعراقية ولبنانية، ويتم تغطية ما يجري بغطاء طائفي مقيت، والسؤال: هل من يدمر المدن ويقتل الشعب السوري يفكر في الحفاظ على وحدة سوريا أم أنه يمهد لدولة طائفية؟

حيدر عباس - فرنسا [email protected]