فتح الباب للجهاديين والمعارضين

TT

* تعقيبا على مقال هدى الحسيني «الحل في سوريا إما باتفاق أميركي - روسي أو بانقلاب علوي!»، المنشور بتاريخ 2 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن الولايات المتحدة عندما تتحدث عن خطأ حل الجيش العراقي، فإنها تناقض نفسها أو تكذب على نفسها قبل كل شيء، فالقرار كان مدروسا ومتفقا عليه، وربما كان أحد الشروط الإيرانية ضمن الاتفاقات السرية بين طهران وواشنطن التي سهلت إيران بموجبها للولايات المتحدة دخول أفغانستان والعراق، أما حديث واشنطن اليوم عن الحفاظ على الجيش والأمن السوريين فهو ليس حبا في المؤسسة العسكرية والأمنية السورية ولا تلافيا لأخطاء الماضي كما يقولون، بل خوفا على انهيار عمليتهم السياسية البائسة في العراق، التي استطاعوا إيقافها على أرجلها بشق الأنفس وبمليارات الدولارات وملايين الضحايا والمعتقلين والمهجرين العراقيين، وذلك كي لا تنفتح البوابة السورية العراقية أمام الجهاديين والمعارضين لنظام الولي الفقيه في بغداد الرشيد.

مازن التميمي - العراق [email protected]