* تعقيبا على خبر «بعد تقديم استقالته.. أنان يلقي باللوم على (المجتمع الدولي) في فشل مهمته بسوريا»، المنشور بتاريخ 3 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لماذا يلقي كوفي أنان باللوم على المجتمع الدولي في فشل مهمته الفاشلة أصلا قبل بدايتها، بسبب أنه لا يعرف عقلية طاغوت دمشق وانخداعه فيما تطرحه روسيا والصين، وأخيرا عند تصريحه في قوله إن حل الأزمة السورية في إيران، بذلك كان بعيدا جدا عن مصدر القلق، ومنذ ذلك الحين وإشارات فشله ظاهرة، لكنه نجح في إنعاش نظام الأسد أشهرا سفك خلالها الآلاف من الدماء السورية البريئة، وهذا يعتبر نجاحا له إذا اعتبر أن هذا حقق ما أراده بشار ونظامه، فقد خسر كثيرا جدا بسبب تحركاته المكوكية غير المجدية وأطال في عمر نظام طاغوت دمشق، فحري به الآن أن يكفر عن ظلمه لهؤلاء المساكين وينشر فضائح الأسد ونظامه وتورط روسيا وإيران في هذه المجازر، فهل ستكون لديه شجاعة لذلك؟
إبراهيم العبد الله - فرنسا [email protected]