* تعقيبا على خبر «رئيس المجلس الوطني السوري يثمن مواقف السعودية وقيادتها»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المملكة العربية السعودية ومنذ استقلال سوريا وهي الحاضن لها، فباستمرار معطاءة كريمة وتبذل المال والجهد لما فيه مصلحة الشعب السوري، فالمعونات والقروض والمنح لم تتوقف حتى مع بدايات الأزمة فكان هناك منحة تمويل محطة كهرباء الدير في منتصف مايو الحالي، بمعنى أن المملكة كانت تحسن الظن بالنظام ليقوم بالإصلاحات؟ فكيف يتم الادعاء بأن المملكة تتآمر على سوريا، المؤكد أن من يتآمر على سوريا وشعبها ومقدراتها وبنيتها التحتية هي إيران وحلفاؤها الحاقدون، الشعب السوري بكل طوائفه وكل شرائحه يقدر للمملكة وقفتها مع السوريين.
عمار عمر - فرنسا [email protected]