إيران.. وراء المتاعب

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الإيرانيون في دمشق!»، المنشور بتاريخ 5 أغسطس (آب) الحالي، أقول: منذ أن وصل الخميني إلى السلطة بعد قدومه من فرنسا محاطا بالقوات الخاصة الفرنسية حاول نشر التشييع وإذكاء نار الطائفية في المنطقة التي لا تخدم الإسلام والمسلمين بالتأكيد، وقام النظام الإيراني بإرسال رجال مخابراته مع الحجاج الإيرانيين مرات كثيرة لزرع البلبلة، كما أرسل عملاءه من حزب الله في لبنان إلى سوريا بحجة زيارة الأماكن المقدسة، وأرسلهم تارة أخرى إلى ليبيا بحجة الهلال الأحمر، وأخيرا وليس آخرا إرساله لعملائه إلى سوريا بحجة زيارة المقدسات في وقت تدور فيه حرب الشوارع وهي على أشدها، بينما مهمة الزوار كانت جمع وإرسال المعلومات الاستخباراتية عن حقيقة الذي يحدث على الأرض، وهل فعلا الوضع الأمني لنظامهم العميل في خطر؟ وإن كان كذلك فإلى أي مدى، هذه هي إيران بلد الدسائس والمؤامرات ونشر الحقد والكراهية بين المسلمين.

زهير القيسي - هولندا [email protected]