أين الجيش المصري؟

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «حدود عملية سيناء!!» المنشور بتاريخ 7 أغسطس (آب) الحالي، أقول: المهم في هذا الموضوع هو تحديد الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا هذه المجزرة البشعة التي راح ضحيتها خيرة شباب مصر ثم يتم أخذ الإجراءات الرادعة لهم مهما كانت جنسيتهم، لأن التراخي عن أخذ الثأر معناه ببساطة أن الدم المصري سوف يكون مباحا أكثر من مرة في أكثر من مجال خاصة وأن موضوع الأنفاق تمت من خلاله عمليات سرقة لسيارات مصرية ذهبت إلى غزة ولم تؤخذ إجراءات مناسبة للآن، وأيضا هناك من تم اختطافهم ولم يتم الاستدلال عليهم للآن، وإذا كانت العلاقة بحماس سوف تصيب مصر بأي نوع من الضرر فإننا كمصريين نرفضها تحت أي وضع ولا نريد علاقة الإخوان أيضا معهم وليحذر الجميع غضبة الشعب المصري لأنها سوف تكون مكلفة لمن يتعاون ضده الفترة القادمة ونحن كمصريين لا نعلم ما هو دور الآلاف من الجنود سواء كانوا جيش أم أمن مركزي في دولة مثل مصر لماذا لم يكونوا حذرين خاصة أن دولة صهيون كانت تعلم بأن هناك عملية من نوع ما سوف تتم؟

محمد شاكر محمد صالح - السعودية [email protected]