* تعقيبا على خبر «إيران تقر بوجود عسكريين (متقاعدين) من الحرس الثوري والجيش بين المختطفين الـ48 في سوريا»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: كانت إيران تقول إنهم حجاج وبعد أن تم إثبات علاقتهم بفيلق إيران الموغل في الإرهاب عادت حكومة نجاد لتقول إن بينهم متقاعدين؟ يا للعجب من هذا التبجح الإيراني، فالكل يعرف مدى الدعم الكبير الذي قدمته حكومته بالسلاح والمقاتلين المتمرسين في القتل والتفجير، وكذلك دعم مطلق بسفن الأسلحة وممارسة ضغوط كبيرة على حكومة المالكي العراقية لدعم النظام الأسدي، والتخندق طائفيا مع آل الأسد حيث قام المالكي بفتح الحدود على مصراعيها لدخول مقاتلي إيران بأسلحتهم وكذلك مقاتلي الجماعات الشيعية المرتبطة بإيران.
سعود بن زيد - فرنسا [email protected]