حتى تبدأ ليبيا من جديد

TT

* تعقيبا على خبر «ليبيا تطلب من المغرب تسليمها (مطلوبين).. واسترداد أموال (نهبها) نظام القذافي»، المنشور بتاريخ 9 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا أرادت ليبيا الجديدة رد اعتبارها واعتبار الشهداء الذين ذهبوا إلى رحاب ربهم، وأن تبدأ عهدا جديد برد المظالم فعليها أن تبدأ من الداخل بتأهيل أجهزة العدالة والإعلام وكل الأمور ذات الصلة بإعادة بناء الإنسان والدولة الليبية وبتكريم رموزها من الشهداء ومن الأحياء ورد اعتبارهم بفتح تلك الملفات من جديد بدءا من منصور الكيخيا الذي تم اختطافه، ثم قضية الدكتور محمد يوسف المقريف، الشخصية الباسلة والمصادمة والشخص الذي جمع بين النبل والرجولة ورقة الحس والشعور، وقصة الملاحقة الدولية التي تعرض لها ومحاولات الاغتيال المادي والبدني والمعنوي التي تعرض لها، وتورط فيها شخص مقرب إليه وحارسه الشخصي أثناء فترة إقامته في السودان.

محمد فضل علي - كندا [email protected]