من أجل سوريا موحدة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «من يخاف التقسيم؟»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: التقسيم في ظل الأوضاع الحالية لن يمر مرور الكرام إلا بعد دفع الفاتورة كاملة، فمناطق الأكراد والعلويين في هذه الأزمة لم تتعرض للتدمير والقتل والتشريد كما تعرضت بقية الأسر السورية في أصقاع الدنيا. الثورة ستستمر إلى سوريا موحدة تصان فيها حقوق السوريين من دون تمايز ولا تفضيل، ولكن إن كان بشار ومع بداية الأزمة أراد ومن معه تدمير مناطق السوريين وإبقاء مناطقه آمنة ولم تلمس فهذا ليس عدلا، بل على بشار أن يدفع ثمن جرائمه ونهبه للثروات السورية خلال 50 عاما من الاحتلال العلوي لسوريا، فقد أفقر جميع مكونات الشعب السوري، وملأ سوريا بالمهاجرين من الشرق وأعطاهم جنسيات ووطنهم، كما أنه بنى العشوائيات في عصره وعصر أبيه بينما المدن العلوية تبنى فيها أحدث المشاريع وتظل منظمة وهادئة. عمار حسن - أميركا [email protected]