تعقيبا على خبر «غانتس: الجيش الإسرائيلي يتدرب على مواجهة حرب إقليمية شاملة»، المنشور بتاريخ 11 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إسرائيل لم ولن تهاجم إيران لأنها حليفة لها، فهي تحاول ومن خلال إيران زيادة الحقن الطائفي بالمنطقة، فنجاد قدم لإسرائيل ما عجز عنه عتاة الجواسيس الصهاينة، ولم يسبقه لشرف خدمة إسرائيل سوى الأسد وحسن نصر الله، بشار ليكون أشد قبحا وأكثر عمالة من أبيه، وفي المقابل نجاد ومنذ تسلمه الحكم أدخل إيران في نفق الفتنة الداخلية وتقسيم المجتمع الإيراني إلى عدة جبهات متصارعة، وأحدث شروخا في علاقاتها بالعالم العربي خصوصا الدول الخليجية، فأصبحنا كل يوم نسمع عن القبض على شبكات تجسس وتخريب بالدول العربية، مما أفقد إيران مكانتها في نفوس العرب والمسلمين وأصبحت معزولة عالميا وإقليميا.
أمجد الحسن - أميركا [email protected]