لا مكان للطغاة في سوريا

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «أسد ميت خير من أسد جريح»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: لا يستطيع أحد أن ينكر أن المماطلات ضد الشعب السوري على أشدها، وخاصة بعد تسمية مندوب سامٍ جديد سيكون مثل سابقه أنان شاهدا على القتل والمجازر ولا يفعل شيئا ولا باعثوه وإنما تمديد رخصة القتل للطاغية لأشهر أخرى حتى يقضي الله جل وعلا أمرا كان مفعولا! الأعذار أكثر من أن تحصى وكلها في خانة المماطلة للمزيد من التدمير لسوريا وقتل شعبها، ويعتقد السذج شرقا وغربا أن سوريا الجديدة ستقع تحت استعمارهم الجديد كالعراق لتفتيتها! ولكن هيهات أن يستطيعوا وضع قدم في سوريا الثورة بعد كل هذه المماطلة، الآن وكما كتبنا مرات ومرات، لعدم تمكنهم من إيجاد عميل يشبه الطاغية وأباه، ولن يجدوا لأنه لا مكان لهم بعد الآن في حكم سوريا! سالم علي سالم - المملكة المتحدة [email protected]