اصطفاف طائفي

TT

> تعقيبا على مقال ديانا مقلد «الداعية.. وعلي فرزات!»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: شاهدنا التقارير التي كانت تبثها الصحافة من سوريا في الحقيقة كانت تحوي معلومات لا تهم المشاهد العادي بأي شيء، فما القيمة التي ستضيفها عندما تتحدث عن أعداد الثوار وأماكن وجودهم وحتى تصوير المدرسة التي يقيمون فيها؟! نعم، هو عمل شجاع أن تدخل إلى مناطق ملتهبة، ولكننا كأبناء للمنطقة عرفنا وحددنا كل شيء عن الجيش الحر بناء على التقرير، أما ما قام به علي فرزات أو غيره فهو في الحقيقة نابع مما لاحظناه جميعا، غير أننا قد نختلف على تحميل الموضوع طائفيا على الرغم من أن المؤشرات تدل على اصطفاف طائفي مخيف في المنطقة ككل، بحيث إنك من النادر أن تجد شيعيا مؤيدا للثورة السورية.

قاسم الحلبي - الإمارات [email protected]