> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «إيران تستعد لـ(اليوم التالي) على سقوط الأسد!»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: أعتقد بصحة التسريبات عن أن حوارا سريا جديا يجري بين طهران وواشنطن بخصوص سوريا، وذلك على خلفية اعتقاد جازم بأن هناك مخططا راسخا مشتركا بينهما يعمل على تشييع أبناء السنة في مجتمعاتهم العربية خاصة في الدول المحيطة بإسرائيل، وذلك بهدف إشعال نيران الفتنة الطائفية بين أبنائها لتقويض أمنها ضمانا لأمن إسرائيل على المدى البعيد، المذهب العلوي يختلف عقائديا وبصورة جذرية عن مذهب السنة ولم يكن يوما محظيا بالترويج له بين أبناء السنة من قبل الغرب لتحقيق الهدف السابق ذكره، وإنما جل هدف الغرب وإيران من مؤازرة الأسد هو كونه مطية لتحقيق أغراضهما.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]