حكمة خادم الحرمين الشريفين

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحوار بين المذاهب»، المنشور بتاريخ 16 أغسطس (آب) الحالي، أقول: خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وهبه الله بعد النظر ونظرة ثاقبة، وهو رجل مخلص وصاحب نية صافية لكل ما يخدم المسلمين في كل مكان، فهو الذي حمل بشار بطائرته الخاصة ونزل بيروت ويده بيده، وهو الذي أخبر أن سوريا أمام طريقين في خطابه في رمضان قبل عام؛ إما الإصلاح أو الفوضى، ولم يستمع النظام السوري لذلك، وظن أن القبضة الأمنية ستحل الوضع وسحق المتظاهرين سيخمد الثورة. وها هي نهاية القذافي المأساوية، إن الحوار بين المذاهب الإسلامية هو حوار بين عقائد مختلفة وما زال الملك عبد الله يؤمن بالحوار والتحاور مع الآخر.

عبد الله المناع - أميركا gt - [email protected]