الأسد وفقدان الثقة

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «هكذا تتآكل هياكل القمع»، المنشور بتاريخ 17 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الولاء لعصابة قائمة على الاستبداد والفساد والنهب والقمع ثم التوريث لا يحتاج إلى طائفة معينة لخدمته وإنما يمكن أن تقدمه جميع شرائح المجتمع الفاسدة الموجودة في السجون بأحكام قضائية جنائية، لكن المشكلة تكمن في فقدان الثقة من عائلة الفساد بكل من حولها مما ألجأها إلى طائفة العائلة لقاء تقديم النفع لها مع الرواتب المجزية على حساب الشعب المسكين.

عمر محمد - الإمارات [email protected]