هل يقبل الدعاء للظالم؟

TT

تعقيبا على مقال علي إبراهيم «المنبر والسياسة»، المنشور بتاريخ 21 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إذا كان رجال المخابرات يحاولون القضاء على كل شخص يفكر في معارضة النظام، فمن خلال المنابر أيضا تقمع العقول، عقول الصغار والكبار، بعض رجال الدين عندنا في مذهب رجال المخابرات يؤمنون بما يؤمنون به ويدافعون عن النظام الذي يدافعون عنه. إذن لا فرق بين أصحاب المنابر وأصحاب بيوت الأشباح والشبيحة، إنه وجه واحد لعملة واحدة، لم أعد أثق ببعض أصحاب المنابر الذين يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. مصيبة أن يكون رجل الدين في خدمة نظام يقمع العباد ويدمر الأرض ويهدم المنابر الذي كان يخطب فيه رجاله، عجبا لهذه المنابر، وعجبا لأصحاب المنابر الذين يدعون ربهم لإطالة عمر الظالم.

إبراهيم علي العفري - السويد [email protected]