> تعقيبا على خبر «الإبراهيمي يلتقي (الجيش الحر).. وبريطانيا تدرب المعارضة على (الحكم)»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إن العرب في مرحلة تغيير جوهرية وهناك تطورات على الساحة العربية تؤدي إلى أن يكون هناك أوضاع أفضل يمكن أن تؤدي إلى الوصول إلى ما تنشده الشعوب العربية من التغيير المطلوب سياسيا واقتصاديا في كافة المجالات من أجل أن تتم مواكبة الحضارة الحديثة التي تعيشها الأمة ويندمج مع عالم حضاري حديث لا يمكن الانفصال عنه، هناك عقبات واجهت الأمة العربية جعلتها تتأخر عن الركب وتظل في أوضاع مأساوية صعبة، وفي مقدمتها الصراع العربي الإسرائيلي، الذي عانت منه الأمة العربية كثيرا، والتي ما زالت تعاني منه، إن العرب يريدون سلاما في المنطقة ويسعى الفلسطينيون من أجل إعلان الدولة الفلسطينية التي تحاول إسرائيل إجهاضها بكافة الوسائل والطرق، وأن لا يصل الفلسطينيون إلى الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل من أجل هذا الحدث الهام في تاريخ الأمة والعالم.
د. هاشم الفلالي - السعودية [email protected]