إضعاف سوريا

TT

> تعقيبا على خبر «المالكي يبحث مع ديمبسي اتفاقية الإطار الاستراتيجي.. ويجدد دعوته للحل السلمي في سوريا»، المنشور بتاريخ 23 أغسطس (آب) الحالي، أقول: مواقف أميركا من حكومة المالكي التي ثبت أنها تتلاعب على العقوبات المفروضة على سوريا وإيران وتسهل إدخال الميليشيات المتطرفة التابعة للحكومة يعطي دلالات واضحة على المواقف الحقيقية لأميركا من الأزمة في سوريا، ويوضح بصورة جلية مدى تورط أميركا بما يجري في سوريا من تدمير وقتل لغاية استراتيجية هي إضعاف سوريا وتدمير نسيجها الوطني وإضعاف حكم الأسد الذي كان يشكل تهديدا لحكم المالكي الطائفي والديكتاتوري، وهو الحليف الاستراتيجي الذي يؤمن مصالح أميركا في العراق، كما أن إضعاف سوريا وتفككها مصلحة كردية وإسرائيلية وضياع لحقوق سوريا في استعادة الجولان.

أبو رزوق - فرنسا [email protected]