> تعقيبا على خبر «اشمئزاز وإدانات دولية لمجزرة داريا»، المنشور بتاريخ 28 أغسطس (آب) الحالي، أقول: يجب محاكمة عناصر الإعلام في النظام كله، لأنه يقدم المعلومة الكاذبة والمشوهة، وهذا كمن يدلي ببلاغ كاذب أو يضلل العدالة ويدخل في نطاق الاشتراك مع المجرم بالتستر على الجريمة وإخفاء معلومات عن التحقيق، وغيرها من الجرائم التي تعتبر مشاركة في الجريمة، وفي هذا التحقيق الذي أوردته قناة «الدنيا» التافهة تثبت لكل العالم أن الوحشية وانعدام الإنسانية لدى هذا النظام لا حدود لهما، وفي رأيي يتوجب على الدول التدخل الفوري لحماية المدنيين، فهذا التحقيق يثبت لكل العالم أننا في سوريا لسنا في أمان على حياتنا وأبنائنا، ففي أي لحظة يمكن أن يطلق النار علينا أي مجرم من أي حاجز، ومن ثم يصورنا إعلامهم على أننا إرهابيون أو قتلنا على يد آخرين، وفي هذا تضليل للعدالة وتستر على المجرم.
معاوية الأموي - أميركا [email protected]