تخاذل العالم في سوريا

TT

تعقيبا على خبر «عودة المعارك إلى دمشق.. و1.7 مليون مهجر»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: الشعب السوري يتعرض لأكبر عملية إجرامية يقودها مجرمون مأجورون حاقدون على الشعب السوري، ويتعرض أيضا إلى أكبر خدعة تاريخية من الدول الكبرى عبر تصعيد توقعات الشعب بالخلاص القريب من عصابة الإجرام الطائفية، فقد أكدوا أكثر من مرة أن أيام المجرم ومن معه من بقية أفراد العصابة أصبحت معدودة، وقد خدع الشعب السوري أن المجتمع الدولي سيقف بجانبه، وإذا به وحيدا أمام آلة القتل الأسدية الإيرانية، ولكن مهما فعل المجتمع الدولي من مسرحيات هزلية في مجلس الأمن ومهما تبادلت الدول الكبرى الأدوار فهم كلهم متخاذلون وشركاء في الجريمة البشعة التي يتعرض لها الشعب السوري، فلو أنهم يريدون إيقاف آلة القتل والدمار التي يستخدمها هذا السفاح وعصابته الطائفية لأوقفوها بساعة واحدة فقط، وما ذلك عليهم بصعب وأيضا أميركا تتحجج بالانتخابات الرئاسية وهذه هي خديعة أخرى.

عماد عبد الله - فرنسا [email protected]