تعقيبا على مقال ميشيل كيلو «سوريا: هل هي مؤامرة على النظام؟»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: مهما تم توصيف الوضع السوري ومهما حاول الكتاب والإعلاميون توصيف المشهد وإقامة الحجة على النظام، فهذا الكلام ليس سوى مضيعة للوقت، الحقيقة الواضحة والوحيدة في سوريا هي أن ما يجري هي حرب طائفية من نظام طائفي ضد طائفة تعتبر هي الأكثرية وتزعمت وقادت هذا الحراك الثوري، حتى مع هذا التوصيف الواضح ليس هناك أي قيمة، الشيء الوحيد الذي ينفع في مثل هذه الأوقات وفي خضم هذا الجنون والإرهاب والحرب الطائفية المعلنة على الأرض والمغطاة إعلاميا من قبل النظام بالحرب على الإرهاب والعصابات فالحل الوحيد هو السلاح والاحتكام إليه فهو الحل الوحيد والمخرج الوحيد لهذا الشعب مهما زيفت الكلمات وتم سردها بدبلوماسية.
سليمان التميمي - السعودية [email protected]