تعقيبا على مقال طارق الحميد «الاعتراف بالحكومة السورية المؤقتة»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: نعم يجب اجتثاث النظام من جذوره، فلا هدنة والحرب قد أصبحت بين الشعب السوري العربي المسلم ومع دولة فارس التي هي وإسرائيل وجودهما مرتبط ببقائهما، فلا وجود لأنصاف الحلول، وقد سقطت الأقنعة وكذبات المقاومة والممانعة، فلا حل وسط وأعداد من سحق من عصابات الأسد وفيالق الحرس الثوري الإيراني تريد إرجاع بلاد الشام للعصر الحجري، فلا حل يضمن الحصانة وعدم المحاكمة والملاحقة بعد أن نجا رفعت الأسد وها هو يستمتع في عاصمة الضباب بلندن وهو صاحب مجزرة حماه في الثمانينات.
عبد الله المناع - فرنسا gt - [email protected]