تعقيبا على مقال طارق الحميد «الاعتراف بالحكومة السورية المؤقتة»، المنشور بتاريخ 29 أغسطس (آب) الحالي، أقول: إرسال إيران مزيدا من الجنود والضباط وعجز جيش بشار الأسد عن السيطرة على حلب وعودة المواجهات إلى دمشق دليل أن بشار وعصابته في موقف حرج، إذا كان الاعتراف بالحكومة المؤقتة مقدمة لإمداد الجيش الحر بسلاح يمكنه من مواجهة الطائرات والدبابات ومواجهة المطارات العسكرية فإنه يجب التريث إلى أن يحكم الثوار سيطرتهم على مساحات واسعة من سوريا أفضل، الثوار يلقنون الإيرانيين والروس وكل داعمي بشار دروسا في الكرامة والشجاعة والتضحية من أجل الوطن ويفرضون خيارهم على الجميع، فالثوار السوريون مفخرة لكل عربي شريف.
محمد صالح - فرنسا [email protected]