هل تختار إسرائيل الحرب أم السلام؟

TT

> تعقيبا على خبر «الجماعات المسلحة بسيناء تلجأ لزرع (العبوات الناسفة)»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: إن الجيش المصري مكانه الطبيعي هو سيناء ولا يمكن سحب قواته وتركها للإرهابيين لينتشروا بها وتكون دولة لهم، فإسرائيل لا تريد لسيناء الأمن بل تريدها مسرحا للإرهاب ليكون التدخل مشروعا لها، كما تريد قطاع غزة مسرحا لصواريخ حماس أيضا للتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين وتدمير حياتهم. إن نزع السلاح نهائيا من سيناء وقطاع غزة هو السبيل لتحجيم القوة العسكرية الإسرائيلية في ضرب هذه المواقع، وحماس وإيران وحزب الله هم المحرضون على المواجهات الخاسرة مع الجيش الإسرائيلي المتفوق بريا وجويا وبحريا، ويوم التحرير له مواصفات خاصة واستراتيجية لم يحن وقتها بعد، فقطاع غزة وسيناء مكشوفان للطيران الحربي الإسرائيلي، وتحييده بحظر جوي بصواريخ أرض جو هو بداية حماية المدنيين. لنسع إلى السلام في هذه المرحلة، فإن استجاب اليهود له يكونون قد أنهوا الحروب مع العرب نهائيا، وإلا فلا حياة ولا سلام لهم وسط 300 مليون عربي.

يوسف الدجاني - ألمانيا [email protected]