صحافة النظام الجديد

TT

> تعقيبا على مقال مشاري الذايدي «الصحافة وبئس المقتنى!»، المنشور بتاريخ 31 أغسطس (آب) الماضي، أقول: لست من حركة النهضة بل إنني انتخبت حزبا يساريا؛ لكن لقول الحق أتمنى أن يزور الكاتب تونس ليتعرف بنفسه على الحرية التي توجد فيها بعد الثورة في جميع المجالات وحتى الصحافة منها. إن الكثير من الناس يستغربون لماذا تترك السلطة بعض الصحافيين يستعملون نعوتا لم يتعود عليها التونسيون في وصف بعض السياسيين في الحكم من دون رادع!.. وحتى نقابة الصحافيين نددت ببعض الممارسات الصحافية غير المهنية، كوصف الرئيس بوصف غير لائق، وما زالت تلك الصحيفة تصدر، ففي أي بلاد عربية يمكن أن تسكت سلطة عن صحيفة كهذه؟ أما عن السيد سامي الفهري فأرى أن هناك مغالطة كبيرة، فقد اعتقل لأنه متهم بالفساد ومشاركة صهر المخلوع بن علي في الاستيلاء على أموال من التلفزيون التونسي واستعمال معداته دون تأجير لصالح شركته، واستعمال التلفزيون لإشهار برامج شركته من دون مقابل، والشعب التونسي كله يعرف هذا، خاصة بعد بث التلفزيون التونسي شريطا وثائقيا بعنوان «سقوط دولة القانون» وقد ذكر فيه، وبالوثائق، اسم ذلك الشخص ومدى تغلغل الفساد في شركته بالاشتراك مع أحد أصهار بن علي، وبالتالي القانون فوق الجميع يا سيدي.

مجدي بن يونس - تونس [email protected]