بأي حق يريد بشار أن يستمر بالحكم؟

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد يعي ما يقول تماما!»، المنشور بتاريخ 1 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: على بشار أن يعي خطورة مقبل الأيام والتي أصبحت قريبة جدا، فالمتتبع لانتصارات الجيش الحر وزحفهم المتواصل للسيطرة على أغلب التراب السوري، بل وفي قلب العاصمة دمشق، يتأكد من أن مصير بشار أصبح قاب قوسين أو أدنى من مصير طاغية ليبيا «القذافي»، وأحسب أن حصول الجيش الحر على سلاح مضاد للطائرات العسكرية يقود لتحييدها عن ميدان المعركة، سوف يعجل برحيل بشار الأسد قاتل الأطفال والنساء والشيوخ، المدمر للوطن السوري العريق. يا سبحان الله.. كل الطغاة لا يتعظون حتى يصل الحريق طرف ثيابهم التي على أجسادهم، ما هذا الوهم الذي يعيشونه؟ هل يظن بشار أن يستمر حاكما لسوريا بعد هذه الدماء والدمار؟ كيف يتأتى له ذلك الإحساس؟ وبأي حق وفي أي شريعة! وكل الدماء التي سكبت والأطفال الذين قتلوا بأي ذنب قتلوا؟ وممن يقتص لكل هؤلاء؟ اللهم يا رب عجل بالنصر للشعب السوري.

مسعود محمد - السودان [email protected]