* تعقيبا على خبر «الرئيس المصري يدعو لحقن دماء السوريين ويعتزم المشاركة في (الوزاري العربي)»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الحل الاستراتيجي في سوريا يبدأ بتوحيد المعارضة السورية في الداخل والخارج، ثم إعلان حكومة مؤقتة تحظى باعتراف أغلبية ساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعدها تقوم هذه الحكومة بالإعلان عن قيام وحدة مع جمهورية مصر العربية، وبهذا تضاف قوة كبيرة لجانب الشعب السوري المقدام، والخطوة التالية تكون بإعلان تشكيل تحالف يضم الدولة الموحدة مع دول الخليج العربي، وتعقد هذه الدول معاهدة دفاع مشترك وإن دعت الضرورة تطلب باسمها مجتمعة تدخلا دوليا لوضع حد لممارسات نظام عائلة الأسد المجرم.
بسام الحراكي - التشيك [email protected]