هل يفعلها الإبراهيمي؟

TT

* تعقيبا على مقال فؤاد مطر «الإبراهيمي الحاضر.. والنصاح المغيبون»، المنشور بتاريخ 2 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لا مجال للإبراهيمي سوى محاولة التأكيد على الطاغية بشار، بأن يلملم أموره ويتفادى عواقب الأمور المستقبلية وأنها الفرصة الأخيرة السانحة للتنحي بطريقة دبلوماسية يعترف بها العالم ويهيم على وجهه في الأرض، أسوة بزين العابدين، عدا ذلك فالأمور تتجلى والمعطيات توحي بأن إيران وروسيا ضالعتان في مجادلة الطاغية بشار، وقتل شعبه من خلال خبرائهم وأدواتهم، الظروف غير قابلة للتراجع، الشعب السوري لا يقبل بأدنى الحلول، لأن السيل قد انحدر ولا يمكن مواجهته، الإبراهيمي في مهمة مستحيلة؛ لكنه واثق الخطى ويدرك بشار قبل غيره بأن فشل الإبراهيمي يعني بداية النهاية وأنه أمام خيار واحد لا غير.

عبد الله الناصر - السعودية abd - [email protected]