* تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الجفاف والعيون»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إذا لم يكن هناك قانون دولي رصين يحمي الدول التي تقع في مصب الأنهار عندما يستمر الجفاف فسوف تصبح الحروب المستقبلية حروب مياه بدل التي تحدث حاليا على النفط، فأين التخطيط الاستراتيجي للمستقبل القريب والبعيد، ليس فقط سوريا التي تصرف الأموال من أجل السلاح والعسكر، بل أكثر بلداننا تعيش اليوم بيومه، وسيأتي يوم ينطبق المثل الشعبي العراقي الجنوبي «فلاح صدور ولا ملاك ذنايب»؛ يعني مستأجر عند صاحب أرض في المنبع أفضل من مالك لهذه الأرض في نهاية النهر لا يصله الماء، فما فائدة الأرض التي يمتلكها من دون الماء.
عدنان العراقي - فرنسا [email protected]