أوباما وإيران

TT

* تعقيبا على خبر «واشنطن تدرس خيارات لكبح جماح إيران نوويا.. وتهدئة مخاوف إسرائيل»، المنشور بتاريخ 4 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سيكتشف العالم متأخرا أن أوباما كان إيراني الهوى, وأنه قدم لإيران خدمات جليلة، فهو أعطى الفرص للإيرانيين لتطوير برنامجهم النووي الذي يهدد العالم, كما أنه تعامل مع حلفائه العرب بتعجرف وتآمر واضح. وبالمقابل فإن أوباما غطى جرائم الأسد وأطال أمد الأزمة لزيادة القتل والتدمير وتمزيق الوحدة الوطنية في ذلك البلد المنكوب, فهو لا يريد أي حسم للأزمة، وعليه فالمتوقع أن لا يمدد له لولاية جديدة, فهو لم يقدم لأميركا إلا خيبة الأمل, وعهده هو انهزام لأميركا وتراجع دورها العالمي.

أمجد الحسن - فرنسا [email protected]