هل ستتوحد سوريا الجديدة أم تنقسم؟

TT

* تعقيبا على مقال صالح القلاب «بانتظار (العشرة أيام) التي ستهز سوريا!»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الثورة السورية قد استغرقت وقتا طويلا وكلفت أرواحا كثيرة تعد بالآلاف إضافة إلى تدمير المدن والبلدات، إن سوريا أصبحت ساحة للصراعات الإقليمية فتركيا من جانب تريد امتداد مناطق نفوذها في العالم العربي وفي المقابل نجد أن إيران تؤازر النظام السوري وتقدم له الدعم عسى أن يتخطى هذه المرحلة الصعبة لأنها تدرك أنه مع سقوط النظام تفقد حليفا استراتجيا مهما مما يبعث على الخوف أكثر هو مرحلة ما بعد انتهاء النظام، هل ستتوحد المعارضة السورية وتعمل وفقا لسياسة تخدم وحدة سوريا؟ أعتقد أن هناك أطرافا عدة تحاول إعادة بناء سوريا بما يكون موائما لمصلحتها الاستراتيجية وقد أبدى برهان غليون في دراسة قد نشرها عن مخاوفه من أن تتبنى بعض الجهات المعارضة أجندة تلك الدول التي تمولها، ها نحن نعيش مرحلة تمزيق وتقسيم مجموعة من الدول التي كانت ترفع شعارات الوحدة والتضامن نتيجة أخطاء قادتها.

كه يلان حنفي - العراق [email protected]