هلا أغلق مرسي سفارة سوريا؟

TT

* تعقيبا على مقال عماد الدين أديب «د. مرسي في جامعة العرب»، المنشور بتاريخ 6 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: سوريا اليوم ليست بحاجة إلى خطابات وكلام وآراء، سوريا بحاجة إلى أعمال، مصر كانت وستبقى المحور وقلب الوطن العربي ومصر إن كانت فقيرة بمواردها فهي غنية بأعداد سكانها الذين لم يكن لهم العناية والثقافة، فلو قارنا سكانها بسكان الصين والهند لما وجدنا مقارنة تذكر وها هي الصين والهند خطتا خطوات عملاقة في الصناعة والزراعة وتقفان ندا بوجه أغلب دول الغرب، كان على مرسي أن يعطي العرب درسا لم يتوقعوه بأن يعلن من جامعة العرب سقوط النظام السوري سياسيا بقطع علاقة مصر بسوريا دبلوماسيا واقتصاديا ويغلق سفارتها في القاهرة، فبعمله هذا سيكون له وقع ألف خطاب وخطاب.

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]