* تعقيبا على خبر «حلب دون مياه.. ومشاة الأسد يقتحمون مخيم اليرموك»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: مشاة الأسد يقتحمون مخيم اليرموك، طبعا كلمة «يقتحمون» أراها قليلة جدا في حق ما سيحصل داخل المخيم الذي يسكنه اللاجئون الفلسطينيون وعائلاتهم منذ زمن بعيد. لن يعرف أحد نتيجة هذا الاقتحام أبدا، فلن يسمح لأحد أن يوثق الانتهاكات التي سوف يمارسها شبيحة الأسد، وهنا نريد أن نرى الشباب الفلسطينيين الأحرار وهم يدافعون عن أبناء وطنهم ويرفعون عنهم الضيم والقتل، فالظلم الواقع على الشعب الفلسطيني من الإسرائيليين أقل وطأة مما يلاقيه الفلسطينيون من النظام السوري وأتباعه.
زامر الحي - السعودية [email protected]