تركيا تدفع الثمن

TT

* تعقيبا على خبر «تركيا تشكو من التخلي عنها على جبهتها الحدودية مع سوريا»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: يبدو أن الأتراك خسروا الكثير بسبب دعمهم لثوار سوريا، ففي منطقة متنوعة الطوائف والإثنيات يكون موقف مثل الموقف التركي مكلفا وباهظ الثمن؛ ففي العراق قبل اندلاع الثورة السورية كان هناك الكثير من الشركات التركية، لكن اليوم يدور التركي على كل فنادق المدينة ولا يجد إلا الاعتذار، وأكثر الشركات عادت إلى تركيا مرة أخرى، أما في لبنان فالوضع أسوأ من العراق وكذلك إيران. الشعب التركي شعب فيه كل الطوائف والأديان ويخشى الآن من انتقال عدوى الطائفية إلى الدار التركية.

محمد الحجاج - المملكة المتحدة [email protected]