لم ينجُ أحد من تصفيات الأسد

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الأسد يدير سوريا كما أدار لبنان»، المنشور بتاريخ 9 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إنها إدارة القتل والتشريد والتدمير والتصفية الأسدية وخلاف ذلك مما لا تتسع له صفحات لكيفية إدارة الأسد لسوريا الآن كما أدارها في لبنان الذي انهزم منه في ليلة ظلماء، ولكن هناك معلومات خفية لن تظهر حتى سقوط العصابة الإجرامية، وسوف تنكشف أمور كثيرة أو كما يقال سينكشف المستور، فهل أحد يصدق أن من صفى خلية ما يسمى الأزمة هي عصابة الإجرام الأسدية نفسها القابعة في وكرها في سفح جبل قاسيون، بسبب أن أول من أورد نبأ مقتل هؤلاء هو قناة «المنار» الطائفية التابعة لحزب إيران؟ فهذا يعني أن الخبر قد سرب إلى تلفزيون «المنار» عبر عصابة الإجرام الأسدية التي يديرها كما يبدو الحرس الثوري الإيراني، والسبب الثاني هو عندما يقتل أفراد خلية الأزمة فهذا يعني على أرض الواقع أن معدل قتل الشعب السوري من المفروض أن يهبط، ولكن الحقيقة أن معدل القتل قد زاد إلى ثلاثة أضعاف مع استخدام الطائرات الحربية.

سهيل الضياء - فرنسا [email protected]