تبادل الأدوار والمصالح

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الحب والإفلاس والتهريج بمنطقتنا!»، المنشور بتاريخ 10 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أرى إصرارا من البعض في إقحام حماس ضمن خانة الأشرار كنظام الإجرام السوري وحزب الله! مع أن موقف حماس من الأزمة السورية وانحيازها للشعب السوري كان واضحا جدا، هذا الموقف الذي دل على نزاهة واستقامة هذه الحركة وجعلها من المغضوب عليهم إيرانيا وأسديا، وأساسا ما دفع هذه الحركة لطرق باب طهران سوى إغلاق الأبواب دونها، كان هذا في وقت سابق، أما بعد «الربيع العربي» فيبدو أن إيران أصبحت بحاجة لحماس أكثر من حاجة حماس لها.

مستور سالم - فرنسا sa911sa - @hotmail.com