متحدو الإعاقة

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «صحافة بلا قلب»، المنشور بتاريخ 12 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: الإعاقة الجسدية أيا كان نوعها ومسبباتها هي نوع من البلاء القدري؛ ولكن الإعاقة الأكثر خطورة هي إعاقة الضمير، والخرس الذي يمنع من يفترض فيهم إعانة وتشجيع أمثال هؤلاء المعاقين من متحدي الإعاقة ومواصلة حياتهم ليس بصورة طبيعية، لأن هذا مستحيل ولكن بصورة تقلل من مردود الإعاقة المادي والمعنوي على المعاقين، الذين هم بشر ويمتلكون القدرة على تمييز مشاعر الآخرين تجاههم، صحيح أن التعامل مع الشخص المعاق يتطلب في بعض الأحيان قدرات خاصة وربما مجهودا زائدا؛ ولكنه ليس أمرا مستحيلا.

محمد فضل علي - كندا [email protected]