من وراء كل هذه الفوضى؟

TT

تعقيبا على خبر «تواصل الاعتداءات على السفارات الأميركية.. وواشنطن تطالب بحمايتها»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أنا أرى أن من يتابع إعلام إيران والنظام وحلفائهما يتأكد أن هؤلاء هم من يقف وراء إنتاج الفيلم، وهم من يروج لمهاجمة السفارات الأميركية وخلق الفتن والأحقاد وتأجيج المشاعر.. فهل يعقل أن تكون الغيرة ومحبة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بقتل الأبرياء والضيوف وضرب مصالح الدول؟! فأميركا ساعدت الشعب الليبي على التخلص من إنسان دمرهم، وعمل جميع الجرائم، وهل يعقل أن يقوم هؤلاء بتسلق السفارة في اليمن، لأنهم يحبون الرسول، أم أن هناك قوى ودولا تدفع لهم الأموال ويندس عملاؤها وجواسيسها بين هذه الحشود الحاقدة؟! فما تفعله إيران ونظامها من قتل ونهب وتدمير فاق الخيال وفاق العقل، ولم نجد هذه الحشود المؤمنة الغاضبة التي تحب الرسول تدافع عن إخوة لها في سوريا.. ولم نر هؤلاء يتظاهرون أمام سفارة النظام المجرم وحلفائه إيران وروسيا.. أليس هذا يؤكد أن وراء هذه الفتنه جهة ما؟! حيدر عباس - فرنسا [email protected]