آخر زمن الطغاة

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «صاحب العضل»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: غريب أمر المالكي، فهو قد رأى كيف تهاوت عروش طغاة العرب تحت ضربات الشعوب، وها هو طاغية دمشق الأكثر دموية يترنح تحت ضربات الثوار وأبناء الكرامة السورية. المالكي لم ير ولا يرى ما يجري لصاحبه في سوريا، فيحاول أن يصبح ديكتاتورا ويقلد صدام حسين في إرهاب الناس، ولكن لا يدرك أنها آخر صفحات الطغاة التي ستنتهي بنهاية بشار، ولن ينبت طاغية في تربة المنطقة بعد رحيل شبيح الشام.

أحمد بربر - فرنسا [email protected]