سقطة تاريخية

TT

> تعقيبا على مقال أمير طاهري «سوريا وأعذار أوباما الخمسة لعدم التحرك»، المنشور بتاريخ 14 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: أوباما اليوم وغدا وحتى الانتخابات القادمة مكتوف اليدين، بعد أن رفع ملف الأزمة السورية من مكتبه، فهو لا يريد أن يخطو خطوة قد تقف حجر عثرة أمام حلمه في تولي الرئاسة مرة ثانية، فبعد تجارب إدارته في العراق وأفغانستان وليبيا، ويعلن في العراق عيد قومي بطرد آخر جندي أميركي من الحكام الجدد، الذين قدموا العراق وتسلموا حكمه من على الدبابات الأميركية.. هل بعد كل هذا سيفكر أوباما كيف يحمي إنسانا سوريا يقتل من قبل مواطن سوري آخر؟ ولماذا؟

كاظم مصطفى - أميركا [email protected]