معاقبة المتشددين

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «هل يمكن عقد هدنة بين الأديان؟»، المنشور بتاريخ 16 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: المقال طرح مفارقة في غاية الأهمية، وهي التكفير من بعض الأديان التي لا تعترف بوجود الدين الآخر وتحرم الزواج وحتى الأكل، بل وبعضها يحلل قتل الآخر، فأي قرار من الأمم المتحدة بتحريم وتجريم من يتعدى على الرموز والمقدسات الدينية كما حدث بتجريم من يتحدث بسوء عن السامية، سوف يصطدم بهذه التناقضات، ولكن نحن المسلمين ليس لدينا مشكلة فديننا آخر الأديان، وهو يعترف بجميع الأديان السابقة ويقدس أنبياءها ورسلها، إلا أن المتعصبين من أفراد «القاعدة» الذين كفروا المسلمين أنفسهم، وحتى الهدنة يجب فيها استثناء المتشددين من جميع الأديان ووضعهم خارج الاتفاق، وما يصدر منهم هم يتحملون وزره.

عدنان العراقي - فرنسا [email protected]