تقسيم الكعكة السورية

TT

* تعقيبا على خبر «العربي ينعى الحلول العربية والدولية.. والأسد يشكر إيران»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: بعيدا عن كل النظريات والأطروحات، وبعيدا عن كل المساومات التي ضربت عرض الحائط قيمنا ومبادئنا الإسلامية والعربية، أقول إن هناك مؤامرة دولية تحاك لإبادة الشعب السوري وإراقة دمه، أقولها والله شهيدي.. إنها حرب طائفية يا إخواني. كلنا نعرف قواعد الدبلوماسية، ولا جديد يذكر في القضية السورية، إذا استندنا إلى الحلول التي تم طرحها في السابق، فإن الجامعة العربية فشلت في فك لغز الأزمة السورية، كما فشلت وتلاعبت بقضايا الأمة في وقت سابق، والأمم المتحدة، بما فيها مجلس الأمن، منقسمة على اثنين لاقتسام الكعكة السورية.

سليم الجزائري - فرنسا [email protected]