هل «القاعدة» على حق؟

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «ليس صحيحا أنها ماتت»، المنشور بتاريخ 20 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: إن الغرب بمساعدة روسيا والصين يساعد على توسع التطرف الديني في ظل دعم نظام الأسد والسكوت عن جرائمه، فماذا تتوقع من شعب مسلم يتم ذبحه وقصف مدنه وتدميرها عن بكرة أبيها، ويتم تهجيره وقطع رزقه والتنكيل به بكل ما أوتي الأسد من قوة ودعم عسكري ومالي فاضح من روسيا وإيران؟ إن رد الفعل الطبيعي أن يتجه الناس إلى التطرف، وحيث ان عائلة الأسد قد مارست خلال 43 عاما مختلف أنواع القمع، فمنعت حتى الصلاة أو تربية اللحية في الجيش، وفي ظل إجرام الأسد وشبيحته وعدم مساندة الشعب السوري ستكون هناك طائفة جهادية تزيد يوما بعد يوم، وستصبح أكثر تطرفا إذا بقي العالم متفرجا على الشعب السوري وهو يُباد. إن تطرف الأسد وشبيحته سيقابله تطرف مقابل.

خلدون الوائل - فرنسا [email protected]