* تعقيبا على خبر «الجيش الحر ينقل مركز القيادة إلى الداخل.. وحدود سوريا تشتعل»، المنشور بتاريخ 23 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: لدي قناعة بأن ما يقول قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري لا يمت إلى الحقيقة بصلة، فلا إسرائيل ستقصف أهدافا مختارة في إيران ولا إيران ستدك إسرائيل بالصواريخ وتلحق بها الدمار، وما التصريحات والتهديدات المتبادلة بين الإيرانيين والإسرائيليين إلا للاستهلاك الإعلامي ولإظهار شدة الخلاف الوهمي بين البلدين، ويتضح ذلك أكثر من خلال دعوة أوباما القادة الإيرانيين بعدم قصف مصالح أميركا في المنطقة إذا ما تعرضت لضربة إسرائيلية ليبدو أوباما في موقف المحايد الذي استعصى عليه تلجيم وكبح جماح إسرائيل، التي منذ أن فتحنا أعيننا على الدنيا ونحن نعرف أنها ولاية من ولايات أميركا بكل ما تحمله هذه العبارة من معنى ونقطة الغباء في طلب أوباما سابق الذكر فكيف يطلب عدو من عدوه في العلن طبعا ألا يقصف مصالحه، فهل يتوقع أن يستجيب لطلبه، وهل يستجيب العدو الحقيقي لطلب عدوه؟
محمد العنبري - السعودية [email protected]