* تعقيبا على خبر «أكراد سوريا في مؤتمر روما للأقليات: تقسيم البلاد خط أحمر»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: التجربة العراقية مع بارزاني مريرة فبعد سقوط نظام صدام حسين وتمتع الأكراد بامتيازات خاصة، بعد أن أصبح الرئيس كرديا، ووزير الخارجية كرديا ونائب رئيس الوزراء كرديا ونائب رئيس البرلمان كرديا ورئيس أركان الجيش وقائد القوة الجوية ووزير الهجرة كرديا ووظائف عليا أخرى في الدولة يتبوؤها أكراد و17 في المائة من الميزانية تذهب لثلاث محافظات كردية من أصل 15 محافظة، كل ذلك والعم بارزاني يهدد ليل نهار بحق تقرير المصير والانفصال عن جسد الدولة العراقية، ويحمل العراق وزر سياسات صدام حسين وكأن العراق بأسره لم يكن من ضحايا صدام، ويذهب إلى أميركا ويطلب منها عدم تجهيز العراق بطائرات حربية حتى تبقى بغداد ضعيفة ويبقى العراق بسمائه وأرضه مخترقا، إذا كيف الوثوق بأي تعهدات وتصديق الخطوط الحمراء.
همام فاروق - أميركا [email protected]