* تعقيبا على مقال طارق الحميد «هل اقتربت ضربة إيران؟»، المنشور بتاريخ 24 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: ضربة إيران مقبلة لا محالة، والاستعدادات بدأت من الآن، فهي لن تكون أكبر من حرب الخليج الثانية، بحيث ستدمر جميع المواقع العسكرية الإيرانية، وسنرى صاروخا إيرانيا هنا وصاروخا هناك يضل أهدافه، ولهذا نرى أن إطالة أمد الحرب السورية الداخلية جيد، وذلك من أجل شل سوريا بالكامل وعدم قدرتها على التحالف مع إيران ضد هذه الحرب أو حتى مساعدة حزب الله في الدفاع عن إيران عبر ضرب إسرائيل كما يزعم؛ لأنه سوف يكون محاصرا، لقد سئمنا من هذه الأنظمة من إيران إلى سوريا إلى حزب الله، التي تستخدم المقاومة كورقة للتسلط والنفوذ والإرهاب وليس لتحرير القدس، ففيلق القدس يخرب سوريا الآن وقبلها خرب العراق ودمرها بالتعاون مع النظام السوري، وضرب الأماكن الدينية من أجل الفتنة عبر تنظيمات إرهابية تم اختراعها وتدريبها في الداخل السوري، تماما مثلما يفعلون في سوريا الآن، حتى لو أعلنت إيران على أنها أصبحت قوة نووية ضاربة! فهي لن تستطيع مقارعة أميركا ودول أوروبا الغربية بالقنابل النووية والهيدروجينية التي يملوكنها، والتي تستطيع مسح إيران من على الخارطة.
سوزان تجريدة - أميركا [email protected]