العراق.. وتشكيل حلف الطائفة!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «علاوي رئيسا للعراق؟»، المنشور بتاريخ 25 سبتمبر (أيلول) الحالي، أقول: منصب رئيس الجمهورية هو منصب بروتوكولي حسب ما جاء في الدستور، غياب السيد جلال طالباني لأشهر عن العراق لم يعنِ شيئا سواء للحكم أو الحكومة وكذلك منصب رئيس البرلمان، كل أوراق الحكم بيد رئيس الوزراء فهو القائد العام للقوات المسلحة وهو وزير الدفاع ووزير الداخلية والمخابرات، الشيعة الآن يحكمون العراق، كل العراق بأكثر من مليوني مقاتل مدرب تدريب جيد 95 في المائة منهم من الطائفة، لقد انتهى كل شيء في العراق، لا يستطيع الأستاذ علاوي أو طالباني وحتى الإدارة الأميركية فعل شيء، كل شهر تتغير المعادلة، وأخشى ما أخشاه أن يعلن العراق وإيران وسوريا ولبنان حلفا طائفيا، وبالتالي تكون كل المنطقة في مهب الريح.

أحمد الحجاج - المملكة المتحدة [email protected]