شكرا لمواقع التواصل

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «سوريا ودبلوماسية (سكايب)!»، المنشور بتاريخ 30 سبتمبر (أيلول) الماضي، أقول: لولا الـ«فيس بوك» والـ«يوتيوب» لما تشكل الجيش الحر، فلولاه لوجدت الأسد قتل أكثر من ثلاثين ألفا، ووجدت أن الثورة قمعت ولم يسمع عنها أحد، بالأساس لولا التواصل عبر الإنترنت لما علمنا بالثورة وبما يحدث على أرض الواقع، لولا التواصل لحدث بسوريا كما حدث بحماة ولقتل أكثر من مليون في أرجاء سوريا بتعاون مع إيران وروسيا في ظرف أسبوع من دون علم أحد. بما نريد الجيش الحر أن يتواصل؟ بالحمام الزاجل مثلا، إذا الثورة والجيش الحر لم يأتهما الدعم لا من العرب ولا من الغرب، فما لنا غيرك يا الله ثم التكنولوجيا الحديثة، بنينا أنفسنا بأنفسنا ولأنفسنا.

لؤي الحلبي - أميركا [email protected]