سوريا.. تبحث عن منقذ

TT

* تعقيبا على خبر «الاحتجاجات تصل إلى مسقط رأس الأسد»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: في خلاف على زعامة اللصوص من الشبيحة بينه وبين جميل الأسد، تمكن الأخير مدعوما من أخيه حافظ من سجن هذا الشبيح، وتسليم منصبه لواحد مع أولاده، كان في سجنه يعد مديرا للسجن بحق، يصل إليه ما يريد ويوزع الرضا على من يريد من المساجين وحتى إدارة السجن، في غرفته بالسجن أُحضر له التلفزيون والراديو والجرائد وحتى جهاز التكييف الخاص ومختلف أجهزة الاتصالات وطعامه من نادي الشرق، في وضعه المريح يتمنى السوري، أي سوري، أن يكون سجينا.

عمر محمد - الإمارات [email protected]