* تعقيبا على خبر «مصر تنفي إقامة منطقة تجارة حرة مع حماس.. وتؤكد سيادتها الكاملة على سيناء»، المنشور بتاريخ 2 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: معلوم أن الرئاسة كجزء من كيان «الإخوان» في مصر تسعى لتفادي أي أخطاء جسيمة، قد يدفع «الإخوان» ثمنها فادحا في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ولكن ما إن تنتهي الانتخابات لصالحهم فستعود المنطقة الحرة وغيرها من المشاريع إلى صدارة جدول الأعمال للرئاسة والحكومة، وغير صحيح أن وسائل الإعلام هي التي صنعت الخبر، ولكنها عادة «الإخوان»، والمثل يقول: لا دخان بلا نار، سيظل السؤال الحائر: لماذا ساندت أميركا «الإخوان» على الإطاحة بمبارك ثم بالمجلس العسكري؟ وذلك في ظل الحقيقة التي تقول إن أميركا لا تفعل شيئا لوجه الله، وإنها لا تسعى إلا لتحقيق مصالح إسرائيل في المنطقة، التي لا يمكن تحقيقها إلا على حساب المحيطين بها.
أكرم الكاتب - فرنسا [email protected]